قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في موسكو، يوم 21 مايو/أيار، "إن العراق شريكنا القديم والأمين في المنطقة"، وأشار إلى "أن علاقاتنا تتطور تطورا ناجحا".
وذكر بوتين أن الشركات الروسية "تستثمر مليارات الدولارات" في العراق.
كما تحرص روسيا على تطوير التعاون العسكري التقني مع العراق.
وأبلغ سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الصحفيين، "أننا مستعدون لتزويد العراق بالأسلحة من دون أن نضع أي شروط، آخذين في الاعتبار أن العراق وسوريا ومصر تقف في الخط الأمامي لمحاربة الإرهاب".
وأكد لافروف حرص بلاده على "تلبية جميع طلبات العراق الممكنة".
ولم تعلن المصادر الرسمية ماذا طلب العراق أو يمكن أن يطلب.
وقد يرجع سبب السرية التي تحيط طلبات العراق الممكنة إلى أن المتعاملين في سوق الأسلحة يطلبون، عادة، من البائعين التستر على الصفقات الممكنة قبل إبرامها.
وصرح فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي، بأن العراق يهتم بمواصلة شراء العتاد العسكري الروسي، وبالأخص الطائرات المروحية، مشيرا إلى أن روسيا كانت قد بدأت بتسليم مروحيات "مي-28إن أ" (الصياد الليلي) و"مي-35" إلى العراق طبقا للعقود المبرمة.