أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من قوات صواريخ الدفاع الجوي وصلت إلى ميداني رماية "كابوستين يار" و"أشولوك" في منطقة بحر قزوين، قادمة من وسط روسيا، لتنفيذ مشروع تدريبي مفاجئ غير متوقع.
وفي الوقت نفسه، غادرت أكثر من مائة طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية مطاراتها في وسط روسيا، متوجهة إلى مطارات ميدانية لتنفيذ مشروعها التدريبي غير المتوقع.
وأرجع الجنرال أندريه كارتابولوف، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سبب التدريبات المفاجئة إلى تزايد المخاطر والتهديدات الأمنية في منطقة آسيا الوسطى القريبة من روسيا.
وقال الجنرال كارتابولوف خلال لقائه بملحقين عسكريين أجانب: "لهذا السبب نعطي الرد المناسب على تطورات الوضع العسكري السياسي في هذه المنطقة".
ومن جهة أخرى، كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلق الناتو إزاء المناورات العسكرية الروسية غير المتوقعة.
وصرح ينس ستولتنبرغ الأمين العام للناتو، لـ"بي بي سي" بـ"أننا نناشد روسيا عدم إجراء مناورات من هذا النوع. يحق لكل بلد أن تجري قواته المسلحة المناورات، لكن يجب إجراء ذلك بالمزيد من المكاشفة وعلى نحو متوقع لتفادي سوء التفاهم".
يجدر بالذكر أن الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، كان قد كشف عن قلقه إزاء تزايد المناورات العسكرية التي يجريها الناتو، مشيرا إلى أنه من الواضح أن روسيا هي العدو الافتراضي الذي تحاربه قوات الناتو خلال التدريبات.