وقال الغبان: "في بغداد، الشعب غير راض بتقصير واشنطن بتقديم الدعم في معركة السلطات العراقية ضد مسلحي "الدولة الإسلامية"، ويريد تعزيز دور موسكو في مكافحة الإرهاب".
وكان رئيس الوزراء العراقي ناقش مسألة التعاون التقني-العسكري خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.
يذكر أن روسيا والعراق وقعتا، عام 2012، صفقة بموجب اتفاقية التعاون العسكري التقني بينهما تبلغ قيمتها 4.3 مليار دولار، وتتضمن الصفقة توريد معدات عسكرية بينها أكثر من 10 مروحيات من طراز "مي-28 إن إي" (صياد الليل).
تعتبر السلطات العراقية روسيا شريكا موثوقا، والجيش العراقي يفضل الأسلحة الروسية على الأسلحة الأمريكية.
وقال الخبير الروسي فيكتور: "روسيا من البداية قدمت الأسلحة للعراق لمكافحة الإرهاب، نحن نذكر أن روسيا زودت العراق بمقاتلات سو-25، عندما رفضت الولايات المتحدة تسليمه مقاتلات إف-16 الموعود بها، ويحتل العراق المرتبة الثانية في شراء الأسلحة الروسية".
وأشار إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو من نتاج الولايات المتحدة، حيث أسست أمريكا هذا التنظيم للتخلص من رئيس سوريا بشار الأسد، ولم تتوقع أن التنظيم سيمتد إلى العراق. والآن الأمريكان يحاولون إخفاء هذه الحقيقة بشتى الوسائل.
وأضاف: "لكن روسيا مهتمة بانتصار الجيش العراقي على "داعش"، وذلك لأن "داعش" عدو مشترك لروسيا والعراق".