تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حديثه لوسائل الإعلام السويسرية، إلى الهجوم الذي تعرض له الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في سياق "مكافحة الفساد"، بناء على مبادرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، فقال إنه يشتبه بأن يكون هذا الهجوم ثأرياً.
وأوضح بوتين أن الولايات المتحدة كانت ترغب في استضافة مونديال 2022، بينما رغبت بريطانيا التي هي أقرب حلفاء أمريكا في أوروبا، في استضافة مونديال 2018.
وقد يكون الهجوم الذي شنوه على الفيفا امتداداً للصراع على شرف استضافة مونديال 2018 و2022، كما أشار إلى ذلك بوتين.
وبالنسبة لرئيس الفيفا، جوزف بلاتر، لا يصدق بوتين من يتهمه بالتورط في الفساد، ويرى أن بلاتر ورؤساء الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى ورؤساء اللجان الأولمبية "يستحقون اهتماما خاصا من قبل المنظمات الاجتماعية وامتنانها".
وأشار بوتين إلى أنه إذا تطلب الأمر منح جوائز نوبل، فيجب منحها "لهؤلاء الأشخاص بالذات".