وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أمس الاثنين، اعتبر دي ميستورا أن "التدخل العسكري الروسي في سوريا جلب لنا آليات جديدة وتطورات في الوضع، وبالتالي الحسابات ستصعب، وأنا في طريقي لموسكو لهذا السبب"، مضيفا أنه ينوي الاطلاع على وجهة النظر الروسية إزاء الوضع في سوريا.
كما ذكر دي ميستورا أنه فور إجراء محادثاته في موسكو سيتوجه إلى واشنطن، قائلا: "نأمل وندفع لأن نتجنب التصعيد العسكري حتى لا يؤدي إلى نتائج خطيرة خاصة بين روسيا والولايات المتحدة وأيضا دول الجوار".
وأشار إلى الضرورة الملحة لإيجاد تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة حول سبل تسوية الأزمة السورية.
وتابع أنه بعد توصل موسكو وواشنطن إلى هذا التفاهم ستستطيع الدولتان أن تصبحا جزءا هاما من مجموعة أو عدد من مجموعات العمل التي ستجهد لتنظيم مفاوضات حول التسوية السياسية في سوريا.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء.
وأضافت أن ميستورا ينوي زيارة موسكو لبحث الملف السوري مع كبار المسؤولين الروس.
