وقال عدد من الخبراء الروس، وفقاً لوسائل الإعلام الروسية، إن البحث عن الطائرة في هذه المساحة الكبيرة يدل على أنها تحطمت قبل أن تصطدم بالأرض بفترة كبيرة، مما أدى إلى تناثر الطائرة في شبة جزيرة سيناء، كما أنه تم العثور على عدد من الضحايا في أماكن متفقرقة.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا تحطمت الطائرة عند نزولها على الأرض، فهذا يعني أن جميع الجثث ستكون بالقرب من الطائرة، ولكن توسع رقعة البحث إلى 20 كيلومترا أو أكثر، فهذا يدل على تحطم الطائرة في الجو.
ومن جانبه، أكد وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف أن طائرة إيرباص A321 تحطمت في الجو، قائلا: "عملنا البارحة في مكان الكارثة… ومن خلال الملاحظة البصرية تم تحديد أن طائرة شركة "كوغاليم آفيا"، التي انطلقت في 31 أكتوبر/تشرين الأول، من شرم الشيخ، تحطمت بعد 23 دقيقة من التحليق الطبيعي في الجو، وتبعثرت أجزاؤها على مساحة 20 كيلومترا مربعا".
يذكر أن طائرة آيرباص 321 حلقت من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، واختفت من الرادار وفقدت الاتصالات الجوية بعد 23 دقيقة من إقلاعها، وتحطمت جنوب العريش في سيناء.