يفقد "مطلب رحيل الأسد"، وهو مطلب تنحية الرئيس السوري بشار الأسد تحت ذريعة مختلقة تزعم أن تنحية الأسد عن السلطة ستفسح مجالا لخروج سوريا من أزمتها، يفقد هذا المطلب مؤيديه في بلدان العالم.
وقال دميتري بيسكوف، ناطق الرئاسة الروسية، للتلفزيون الروسي، اليوم السبت، إن بعض البلدان تبتعد عن موقف الضغط على الأسد إدراكا منها أن مطلب رحيل الأسد وانتخاب رئيس جديد لسوريا بالطريقة الديمقراطية في وقت يسيطر فيه تنظيم داعش الإرهابي على مساحة كبيرة من الأراضي السورية هو مطلب غير واقعي.
ولا يمكن أن تخرج سوريا من أزمتها عبر باب العملية السياسية إلا عندما يتم دحر تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى عسكرياً.
ولفت الناطق الرئاسي الروسي إلى أن عملية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم تؤد إلا إلى توسيع رقعة سيطرة "داعش".
والآن، وبعدما دخل الطيران العسكري الروسي على خط محاربة الإرهاب في سوريا، تتقلص مساحة سيطرة "داعش".