هذا الحادث يشير مرة أخرى إلى ضرورة إطلاق محادثات سلام مبكرة بين الأفغان، وبدء حوار مباشر بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وتؤكد روسيا استعدادها للمساهمة في دفع عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان، بما في ذلك من خلال حوار موسكو حول أفغانستان.
وأشارت الخارجية الروسية، في تعليق لها أن:عدد ضحايا الهجوم تجاوز الـ 200 شخص، معظمهم من الجنود الأفغان.
وأعربت الخارجية في بيانها عن أسفها، لأن التوقعات الأكثر تشاؤما المرتبطة مع بدء موسم قتال جديد في أفغانستان، لها ما يبررها ولا بد من القول، إن الصراع الدموي الداخلي على أراض أفغانستان المضطربة لا يهدأ، رغم تواجد قوات حلف شمال الأطلسي لفترة طويلة ودعم مالي ضخم من قبل الجهات المانحة الأجنبية لبناء قدرات قوات أمن هذا البلد.
يذكر أن مسلحين، كانوا يرتدون زي الجيش الأفغاني، اقتحموا، يوم الجمعة الماضي، قاعدة عسكرية بالقرب من مزار شريف بولاية بلخ شمال أفغانستان، وفتحوا النيران على العسكريين، بحسب وسائل إعلام محلية. وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم.