موسكو - سبوتنيك. وقال البرلماني الروسي: "لا جدوى من العودة لهذا النقاش. وجميع المسائل التي تم النظر فيها عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان يتم النظر فيها من منظور الأمن المشترك للمستقبل".
وتابع قائلا: "كانت هناك مساعي لبناء نظام للعلاقات الدولية يحمي من التهديدات الجديدة، وعندما تم انتهاك جزء من الاتفاقيات، وظهرت قواعد عسكرية أمريكية على أراضي اليابان، والتي لم يتم إغلاقها حتى الآن، وهذا الأمر عمومًا لا يترك أي فرص للتفاوض حول هذه القضية".
وأعلن رئيس الحزب الشيوعي الياباني، كودزو شي، أنه يعتبر اتفاقية سان فرانسيسكو للسلام، التي تتنازل وفقها طوكيو عن جنوب سخالين وشمال جزر الكوريل بأنها "غير عادلة" ودعا للتفاوض حول صفتها.
وكانت العلاقات الروسية اليابانية تتقدم بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفوها حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي.
وتشدد موسكو على ثبات موقفها المبدئي الذي يؤكد أن تسوية مشكلة معاهدة السلام مع اليابان يجب أن تجري "في ظل بلورة أجواء جديدة نوعية في العلاقات الروسية-اليابانية" وأن تكون مدعومة من قبل شعبي البلدين وتستند إلى "اعتراف طوكيو غير المشروط بنتائج الحرب العالمية الثانية كافة، بما في ذلك تبعية جزر الكوريل الجنوبية للسيادة الروسية".