وتبيّن أن آلية تكوّن الجزر البركانية لم يدرسها العلماء بشكل جيد، وبالأخص تلك التي تظهر وسط المحيط، ولكن تمكن بعض الجولوجيين المحظوظين من مراقبة ظهور الجزر البركانية في البحر الأحمر، واتضح أن الجزيرتين ظهرتا في المرحلة الأولى من ثوران البراكين، وتراكمت عليها الصخور البركانية المنصهرة. وبعد أن صمم الجيولوجيون نموذجا لتشوهات قشرة الجزر المجاورة، استنتجوا أن طول الصدوع الجيولوجية قد يصل إلى عشرات الكيلومترات (وهذا أكثر بكثير مما يمكن للمرء أن يتخيله).
وذُكر أيضا أن الجزيرتين دُمرتا جزئيا في عام 2013، بسبب الرياح المستمرة.
وتشير المعلومات إلى أن أرخيبل الزبير قد يكون جزءا من منطقة نشاط بركاني لم تكن معروفة سابقا. وتؤكد هذه الحقيقة المعلومات عن الهزات الأرضية المحلية في البحر الأحمر.
ويجدر بالذكر أنه في عام 2015، ظهرت جزيرة جديدة في جنوب المحيط الهادي، بسبب ثوران بركان تحت الماء، وهذه الجزيرة تبعد 45 كيلومترا عن نوكو أولفا عاصمة مملكة تونغا. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013، ظهرت جزيرة جديدة في منطقة أرخيبل أوغوسفارا الياباني بسبب ثوران بركان تحت الماء أيضا، واندمج مع جزيرة نيسونيسيما، وشكلتا جزيرة واحدة مساحتها 1.26 كيلومتر مربع.
