وقال فالا في مؤتمر خفض التهديد البيولوجي، المنعقد في باريس حاليا، إن "تاريخ البشرية أظهر أن أمراض الحيوانات غالبا ما استخدمت كأسلحة من قبل. ويمكن أن يؤدي التقدم الذي تم إحرازه في علم الوراثة إلى جعلها أكثر ضررا. لذا نطالب بالمزيد في الاستثمار على المستويين الوطني والدولي في الأمن البيولوجي".
وأضاف أن الأمراض انتقلت من الحيوانات للبشر منذ آلاف السنين، ومن بين الأمثلة الحديثة على هذا انتقال فيروس إنفلونزا الطيور للبشر، والذي أودى بحياة مئات الأشخاص في أنحاء العالم.
وحذّر من أن عناصر أمراض الحيوان قد تتسرب بصورة طبيعية أو عرضية، لكن أيضا بصورة متعمدة من المعامل لتستخدم كأسلحة بيولوجية.
يذكر أن مؤتمر باريس حول خفض التهديد البيولوجي هو الأول من نوعه الذي يجمع خبراء من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) وممثلين عن قطاعات الصحة والأمن والدفاع من أكثر من 120 دولة.