ويأتي تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع الجمعية المصرية "الأوتيزم"، لتوعية المواطنين والآباء وعائلات الأطفال المتوحدين بكيفية التعامل معهم.
وصرح وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي بأن وزارته تطلق هذه المبادرة لتكثيف الوعي الاجتماعي بضرورة دعم الأطفال من مصابي هذا المرض.
وأكدت مدير عام المكتب الفني بالوزارة نشوى جابر، أن المبادرة تأتي في إطار اهتمام الوزارة بالقضايا الإنسانية التي تمس الكثير من دول العالم وليس مصر وحدها، حيث تجسد منطقة الأهرامات رمزاً يملك القدرة على نشر رسائله الإيجابية الداعمة لمختلف القضايا الإنسانية.
وأوضحت جابر، ان إضاءة الأهرامات باللون الأزرق جاءت لتأثيره الإيجابي على الأطفال مرضى التوحد، ما يمثل إشارة واضحة لدعم هؤلاء الأطفال.
وبينت أن المبادرة تتضمن أيضا تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية وورش العمل للأطفال داخل المتاحف الأثرية المختلفة، والتي تقوم على تنفيذها إدارة التنمية الثقافية التابعة للمكتب الفني.