قامت السلطات في ولاية أريزونا بإلقاء القبض على القس جون فيت، أمس الثلاثاء، بتهمة قتل الشابة، ذات الخمسة والعشرين عاما، إيرين جارزا، مدرسة تكساس، في وقت سابق من عام 1960.
وقد عثر على القس المتهم خارج شقته في سكوتسدال ليواجه اتهاما بالقتل العمد لملكة الجمال السابقة، التي تقول التحقيقات إنها اختفت بعد زيارتها للكنيسة أحد أيام السبت من عام 1960، وتم العثور على جثتها بعد أيام في أحد المصارف على بعد ميل من الكنيسة الكاثوليكية، وهو مكان عمل القس فيت. وأوضحت التحقيقات أن جارزا تعرضت للاغتصاب والضرب حتى الموت.
ويسود اعتقاد أن جون هو آخر من رأى الفتاة على قيد الحياة، واستمع لاعترافها بوصفه قس في الكنيسة، وقد تم استجوابه وقت وقوع الجريمة، حيث أنكر جون أية صلة بالحادث أو بجارزا، وأنه لا يعرف سوى أنها جاءته كأي شخص يريد الاعتراف، وتعامل معها بصورة طبيعية جدا.
وقد ذكرت أخبار "دالاس الصباحية" أن القس المتهم تعرض لاتهام بالتهجم بغية الاغتصاب في حادث آخر في نفس العام، لكنه خرج من القضية دون الإدانة، وقد تخلى فيت عن عمله كقس في الكنيسة تماما في السبعينيات، واستقر في ولاية أريزونا، وتزوج.
وقد تم فتح القضية مرة أخرى عام 2003، بناء على شهادة زملاء له من القساوسة، ذكروا أن فيت نفسه قد ألمح لهم ببعض التفاصيل التي قد تدينه في هذه الجريمة، لكن ومع استمرار التحقيقات، لم يعثر على أية أدلة من شأنها تأكيد التهم الموجهه له، ومن ثم أطلق سراحه، رغم تأكيدات الشهود بأن له صلة بالجريمة.