صرحت السيدة ألين بان، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للسياسة النووية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي إقامة أي نظام دفاع صاروخي موجه ضد روسيا والصين.
ونقلت وسائل الإعلام عن ألين بان قولها إن الولايات المتحدة لا تخطط لإنشاء نظام قادر على حمايتها ضد السلاح النووي الروسي والصيني، مضيفة أن نظام الدفاع الصاروخي الذي تقوم الولايات المتحدة بإنشائه في أوروبا، مدعو لدرء أخطار أقل خطورة مثل الهجمات الصاروخية المحتملة من قبل كوريا الشمالية أو إيران.
وقالت السيدة يونا لونغينسكو، المتحدثة الرسمية باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في بداية الشهر الجاري (أبريل 2015) إن الدرع الصاروخية سيتم إنشاؤها في أوروبا رغم التوصل لاتفاق مع طهران يستبعد حصول إيران على السلاح النووي.
وبدأت الولايات المتحدة محادثات مع بلدان أوروبا الشرقية بشأن نشر صواريخ تابعة للدرع الصاروخية في أراضيها في عام 2007. وفي عام 2010 أعلنت رومانيا موافقتها على وضع صواريخ أمريكية مضادة للصواريخ في أراضيها.
وكانت واشنطن تقول لمعارضي مشروع الدرع الصاروخية، خصوصا موسكو، إن هذه الدرع ستحمي أوروبا ضد الهجوم الصاروخي النووي الإيراني المحتمل.
واشتبهت موسكو منذ البداية بأن ما تريد الولايات المتحدة إقامته في أوروبا موجه ضد روسيا.
