ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي اجتماعاً مشتركاً، الأحد، بالعاصمة القطرية، الدوحة، حيث يناقش القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن العلاقات الثنائية في إطار اتفاقية التعاون المشترك، والتي تم التوقيع عليها عام 1988.
وسيرأس الجانب الخليجي، رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون، وزير خارجية قطر خالد العطية، فيما سيرأس وفد الاتحاد الأوروبي الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فيديريكا موغريني.
وأضاف شحاته، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، يأتي من منطلق أمني وسياسي واقتصادي، وبعد أيام من انتهاء القمة الخليجية الأمريكية التي لم تقدم أي ضمان للمصالح الاستراتيجية لدول الخليج العربية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي ينتظر توقيع اتفاق حول تسوية برنامج إيران النووي، وتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين إيران والدول المجاورة، وأن إيران تنتظر رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة.
ولفت إلى أن الأمن القومي لدول المنطقة منوط بالدول العربية نفسها، وأنه ما لم تتضامن دول الخليج وتؤمن مصالحها الاستراتيجية، فلن تُجدي النوايا الطيبة التي تظهر في البيانات السياسية المختلفة كتلك التي جاءت في بيان كامب ديفيد.