وتستعد وزارة الدفاع الألمانية لتطوير طائرة بدون طيار قتالية خاصة ونظام صاروخي جديد وسفينة حربية، وقد حصل الجيش الألماني على غواصة جديدة بقيمة 500 مليون يورو في هذا العام.
وتقول الصحيفة: "إن إعادة تسليح القوات المسلحة للبلاد يرتبط ارتباطا مباشرا برغبة ألمانيا في (كبح روسيا)، والقرارات المعتمدة بإعادة تسليح الجيش تبين أن المواجهة مع روسيا قد بدأت".
وتشير الصحيفة أيضا إلى بيان جنرال الجيش الألماني برونو كاسدورفا، حين قال: " نظرا للمستوى المتغير للأمن في الشرق ومتطلبات الجيش، تبين أن القوات الألمانية ليست مجهزة بشكل كامل، ويجب اتخاذ إجراءات ملموسة بسبب الوضع المضطرب في المنطقة".
ويقول الوزراء الألمان إن تحديث العربات المدرعة مرتبط ارتباطا مباشرا مع تعزيز قوات حلف الناتو، الذي يستعد للحرب ضد روسيا.
وتناقش وسائل الإعلام كيف أن ألمانيا تستعد لحرب دبابات أخرى ضد روسيا، ووفقا للصحيفة إن النقاشات والدعايات المرافقة لها تذكر أحلك فصول التاريخ الألماني.
قبل نحو 75 عاما، في 22 يونيو/حزيران 1941، سلم السفير الألماني فريدريش فيرنر فون ديرشولنبرغ مذكرة عن إعلان الحرب ضد الاتحاد السوفيتي إلى مفوض الشعب السوفييتي للشؤون الخارجية، مولوتوف، وتقول الصحيفة إن الاتهامات في هذه المذكرة كانت مشابهة للاتهامات التي يستخدمها، الآن، الغرب ضد روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية.
وقد اتهم هتلر، في المذكرة، الاتحاد السوفيتي بنشر قواته على الحدود، ولكن بعد أن بدأت الحرب، أرسل وزير الخارجية الألماني ريبنتروب مذكرة إلى السفير السوفيتي بأن هذا الاتهام لا أساس له.