وفي حال موافقة اليونانيون على الإجراءات فإنه من المتوقع أن استقالة الحكومة الحالية، والدعوة لانتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة.
بينما التصويت بـ "لا" يعني تأييد الحكومة الحالية ورفض خطة الاتحاد الأوروبي، التي يرفضها رئيس الوزراء اليوناني " اليكسيس تسيبراس" ودعا إلى التصويت بـ "لا" دعما لموقفه التفاوضي مع المؤسسات الدائنة لبلاده الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
ورفضت الحكومة اليونانية خطط الإنقاذ التي اقترحها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ودعت إلى استفتاء عام للشعب حول مصير المفاوضات مع المؤسسات الدائنة لليونان، كما رفض البنك المركزي الأوروبي، السبت الماضي، تقديم مساعدات جديدة لليونان.
واتهم وزير المالية اليوناني، يانيس فاروفاكيس، الدائنين بـ "الإرهاب"، وأنهم يريدون إذلال اليونانيين. وذكر خلال تصريحات صحفية أمس السبت، أن ما تريده بروكسل والترويكا "صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي"، هو أن ترجح كفة الـ "نعم" في الاستفتاء حتى يتمكنوا بذلك من إذلال اليونانيين.