وأوضح هولاند للصحفيين، مساء أمس الاثنين، أنه يعتزم اتخاذ قرار حول دفع العقد إلى الأمام أو إلغائه بصورة نهائية.
يذكر أنه تم إبرام العقد عام 2011، وكان على فرنسا بموجبه تقديم الحاملة الأولى، التي أطلق عليها اسم "فلاديفوستوك"، إلى روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماصي، والثانية عام 2015.
إلا أن السلطات الفرنسية علقت توريد الحاملتين على خلفية موقفها من الأزمة الأوكرانية وتحت ضغط الولايات المتحدة.
من جهتها أعلنت روسيا أنها تنتظر إما توريد السفينتين لها أو إعادة المال.
وكانت وزارة الدفاع الفرنسية كشفت أن باريس يتعين عليها سداد مبلغ قدره مليار و200 مليون يورو، كتكلفة الإخلال بالعقد الخاص بتوريد حاملتي المروحيات من طراز "ميسترال" إلى روسيا.