وأشار اللواء جعفري، في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، بأن مناورة "ثأرالله" ستجرى غداً الأربعاء في طهران، وتستمر لمدة يومين، بمشاركة 50 ألف من قوات التعبئة و250 كتيبة، بهدف التصدي للتهديدات الأمنية المحتملة.
وحول الصواريخ البالستية، قال اللواء جعفري "بذلنا قصارى جهودنا لتطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية التي يبلغ مداها دون ألفي كلم، ونرفض أي قيود على هذا الصعيد".
وأشار إلى الدعم الإيراني للمقاومة في المنطقة، وشدد على أن قوات حرس الثورة الإسلامية على أتم الاستعداد للدعم الاستشاري ونقل التجارب إلى جبهة المقاومة، وأن من واجب إيران الدعم الحاسم والشامل للمقاومة في سوريا.
وأكد اللواء جعفري جاهزية قوات حرس الثورة الإيرانية لمواجهة الحروب التي تشن بالنيابة وتثيرها الجهات المعادية لجبهة المقاومة.
وقال "إن السبيل الوحيد للتصدي للعداء الأميركي، يتمثل في الحفاظ على الاقتدار العسكري وتطويره".
وأوضح أن الانجازات الصاروخية والعسكرية تشكل ردعاً، وأن أمن المواطنين الإيرانيين لم يتحقق في المفاوضات النووية.
