وتأتي تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان، قبل اجتماع رفيع المستوى للاتحاد الأوروبي، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مضيفاً أن "النقاط الساخنة" تبدو أنها ليست مجرد وسيلة لتسجيل الوافدين الجدد، بل منع اللاجئين من التحرك أبعد، حتى يتم اتخاذ القرار بالحماية أو إعادتهم من حيث جاءوا، مطالباً الدول الأوروبية بالتأكد من أن هذه" النقاط الساخنة " ليست في الواقع، مراكز للاحتجاز.
وفي سياق متصل، أشار المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرش، إلى أن هناك أكثر من 60 مليون لاجئ، وطالب لجوء، ومشرد داخليا، في جميع أنحاء العالم نتيجة الصراع والاضطهاد، موضحاً أن 15 صراعا جديدا قد ظهر خلال السنوات الخمس الماضية، في الوقت الذي لم تتم تسوية الصراعات القديمة.
وأضاف المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلال افتتاح الدورة 66 للجنة التنفيذية للمفوضية، أن العالم قد تغير خلال السنوات العشر الماضية، فرغم النمو الاقتصادي وانخفاض الفقر المدقع، أصبح العالم أكثر هشاشة، حيث انتشرت الصراعات بطرق لا يمكن التنبؤ بها، كما أن طبيعة الصراعات قد نمت بطريقة معقدة للغاية.