ولفت إلى أن تركيا تواجه تحديات أمنية في ضوء نشاط تنظيم "داعش" وحركة " بي كا كا" إلى جانب نشاط "جبهة العمال الثورية الاشتراكية" فضلا عن محاولات التأثير على الانتخابات البرلمانية المقرر لها في الأول من نوفمبر/ـتشرين الثاني المقبل.
وأضاف أن مكان الانفجار كان مقرر لها أن يشهد مسيرة من أجل السلم والديمقراطية، في ضوء الحديث عن اعتماد الآليات الديمقراطية والسبل السلمية لحل الخلافات، مشيراً إلى أن "الحرب مع حزب العمال الكردستاني مستعرة، وهناك مطالبات بوقف هذه الحرب وأن ما يجري في تركيا حالياً يرتبط بشكل واضح بهذه الحرب".
وأشار عزام إلى أنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية يمكن ان تتزايد حالة عدم التوتر الأمني في تركيا، في ضوء الوضع الراهن بالقرب من الحدود مع العراق و سوريا.
إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى اجتماع طارئ في مقر رئاسة الوزراء، يضم نائب رئيس الوزراء، يالتشين آقدوغان، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، ومدير الأمن العام، جلال الدين لكه سيز، ومسؤولين في وزارتي الداخلية والصحة.