وأدانت القاصرين بالقتل، فيما لم تدن يوسف حاييم بن دافيد (31 عاماً)، بسبب "اضطرابات نفسية" يعاني منها، بعد تقديم إثباتات من قبل محاميه، وتمنعت المحكمة عن ذكر اسمي القاصرين، اللذين اشتركا في تنفيذ الجريمة المروعة.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن هؤلاء الثلاثة "ضربوا أبو خضير على رأسه، وبعد ذلك أحرقوه حياً، ما أدى إلى مقتله".
وفي ردهم، عن الأسباب التي دفعتهم لارتكاب هذه الفعلة، قالوا، إنهم أقدموا على ذلك، انتقاماً لمقتل ثلاثة مستوطنين، قبل ذلك بشهر.