الأمم المتحدة تعتزم إنزال مساعدات إنسانية إلى مدينة دير الزور بالمظلات

تعتزم الأمم المتحدة في الأيام المقبلة، تنفيذ عملية إنزال من الطائرات للدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية على مدينة دير الزور السورية المحاصرة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.

موسكو  - سبوتنيك
أفاد الأمين العام للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، يان إيغلاند، الذي ترأس مفاوضات الأمم المتحدة لضمان توفير المساعدات الإنسانية لسوريا، أن برنامج الأغذية العالمي لديه "خطة محددة" لتقديم المساعدة الإنسانية في دير الزور عن طريق الإنزال من الطائرات، مؤكدا دعم عدد من البلدان لهذه الإجراءات.
وأعرب إيغلاند، عن الأمل في الوصول إلى جميع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" والبالغ عددها 13 منطقة والمناطق النائية والمحاصرين في سوريا خلال أسبوع.
في السياق ذاته، ذكر مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" ان قافلة مؤلفة من 35  شاحنة تحمل مساعدات إغاثية دخلت إلى بلدة معضمية الشام في ريف دمشق.
وأشار المصدر، إلى أنه بالتزامن مع تلك القافلة انطلقت قافلة مؤلفة من 62 شاحنة جديدة محملة بمساعدات إغاثية باتجاه بلدة مضايا في ريف دمشق وذلك بإشراف الهلال الأحمر  السوري والأمم المتحدة.
وذكر المصدر، أن المساعدات تتضمن مواد غذائية ذات طاقة عالية وسلل غذائية وطحين وأدوية.
وتأتي عملية إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا والتي تتضمن مضايا والزبداني والمعضمية والغوطة الشرقية بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب ودير الزور، تأتي ضمن اتفاق ميونخ وبرعاية من الأمم المتحدة.
  وستدخل قوافل المساعدات الإنسانية، المناطق المحاصرة في سوريا بموجب اتفاق ترعاه الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ونص الاتفاق على دخول 20 شاحنة إلى مضايا في ريف دمشق، وشاحنتان إلى مدينة الزبداني مقابل 18 شاحنة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي بالإضافة إلى دخول مستوصفين متنقلين إلى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا لتقييم الوضع الصحي في هذه القرى.
وكان مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، أعلن أمس الثلاثاء، أن الحكومة السورية وافقت على دخول مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية، إلى سبع مناطق محاصرة وذلك بعد زيارة الموفد الأممي الخاص لسوريا دي ميستورا إلى دمشق في اليوم نفسه.