وأضاف التقرير أنه بالتالي تقع على حصة الولايات المتحدة نسبة 12.4 في المئة من إجمالي واردات الغاز الطبيعي المسال إلى دول الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام الجاري إذ كان هذا المؤشر لعام 2018 عند مستوى 5 في المئة، و4 في المئة في عام 2017.
ورغم تسلق أستراليا على عرش منتجي الغاز المسال في العالم، تبقى قطر واحدة من أهم المنتجين، حيث سعر استخراج الوقود الكربوني لديها هو الأقل على الإطلاق، بمتوسط 5.6 دولار لمليون وحدة حرارية بريطانية، وتبلغ كمية إنتاجها 77 مليون طن، على أن ترفعه في المستقبل القريب إلى 100 مليون طن سنويا، لتستعيد صدارة المنتجين من جديد.
وتسعى هي أيضا نحو توسيع حصتها من سوق الغاز في أوروبا، أسوة بحصتها في بريطانيا، حيث تتزود المملكة المتحدة بـ30% من احتياجاتها من الغاز، عبر ناقلات الغاز المسال من قطر، واللافت للانتباه أن المنافسة الشديدة تشتعل بين قطر والولايات المتحدة لتوسيع حصتهما في أوروبا، في الوقت الذي تعتبر فيه قطر أبرز المستثمرين في الغاز الأمريكي، حيث تمتلك شركة "قطر للبترول" 70 بالمئة من مشروع "غولدن باس" لإنتاج الغاز في ولاية تكساس، على أن تبلغ أكثر من 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.