واعتقلت قوات الأمن الهتدية بعض المسلحين بالإضافة إلى أن وحسب بيانات المخابرات، يجري هناك تهريب عدد كبير من الأسلحة وإصدار تعليمات بإحداث اضطرابات.
وفرضت الهند قيودا مشددة (منها تقييد خدمات الهواتف المحمولة والانترنت) في الجزء الذي تسيطر عليه من كشمير في أوائل أغسطس/آب لمنع حدوث احتجاجات كبيرة وعنيفة.
وأضاف دوفال "نرغب في رفع كل القيود لكن ذلك يعتمد على كيفية تصرف باكستان".
وتابع قائلا "عندما تتوقف باكستان عن إرسال إشارات عبر أبراج الاتصالات لعملائها سيكون بمقدورنا رفع القيود".
وتتهم الهند باكستان منذ وقت طويل بتدريب وتسليح مقاتلين وإرسالهم إلي إقليم كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة، حيث تحارب نيودلهي تمردا مستمرا منذ 30 عاما تقريبا.
وتنفي باكستان تقديم دعم مباشر، لكنها تقول إنها تقدم دعما معنويا ودبلوماسيا لشعب كشمير في كفاحه من أجل تقرير مصيره بنفسه.
وذكر دوفال أن معظم سكان كشمير يؤيدون قرار حكومة مودي، إلغاء الحكم الذاتي الذي كان الإقليم يتمتع به منذ عام 1947.
يذكر أنه، وقع اشتباك جوي بين البلدين في فبراير/شباط بعدما أعلنت جماعة جيش محمد، التي تتخذ من باكستان مقرا، المسؤولية عن هجوم دام على قافلة للقوات الهندية في كشمير.