وفي كلمته، صباح اليوم الأربعاء، في الملتقى السادس للزوارق السريعة المنعقد في جامعة "الإمام الخامنئي" للعلوم والتقنيات البحرية في زيباكنار بميناء أنزلي في محافظة كيلان شمالي إيران، قال اللواء سلامي، إنه "من دون الاستقلال السياسي لا يمكن الحديث عن سائر أشكال الاستقلال"، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
واعتبر أن نطاق البحر ساحة المواجهة الرئيسية مع الأعداء، داعيا القوة البحرية إلى رفع قدراتها أكثر فأكثر لتحقيق المزيد من الاقتدار.
وقال إن أكثر التكنولوجيا الدفاعية المتطورة هي اليوم تحت تصرف الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري لتصنيع السفن الحربية والارتقاء بها، معتبرا قدرة التخفي بأنها تشكل الميزة الأهم للسفن الحربية.
وأكد اللواء حسين سلامي ضرورة التحرك نحو تصنيع الزوارق الحربية المسيرة، مضيفا أن التوصل إلى مثل هذا الإنجاز ممكن في ضوء التكنولوجيا التي نمتلكها.
كما أكد أن "الأعداء لن يكونوا أبدا عنصر تقدمنا"، مضيفا أن "قائد الثورة الإسلامية اليوم راض عن تقدم قدراتنا الدفاعية لكنه غير قانع بها، وبناء عليه يتوجب علينا العمل لتحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال".
وكانت إيران قد كشفت عما وصفته بمنظومة صاروخية متنقلة سطح/جو بعيدة المدى تم تصنيعها محليا.
وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات للرئيس حسن روحاني وهو يحضر مراسم الكشف عن منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "باور-373".
وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أثناء مراسم إزاحة الستار عن المنظومة الجديدة، إنها متطورة أكثر من منظومة "إس-300" وقريبة من منظومة "إس-400" الروسية. وأعلن عن المنظومة الصاروخية الجديد في اليوم الوطني للصناعة الدفاعية الإيرانية، وطوّرت طهران صناعة دفاعية كبيرة في مواجهة العقوبات الدولية التي تحظر عليها استيراد الكثير من الأسلحة.
وتتميز منظومة "باور 373" المحلية الصنع بقوة تدمير الأهداف حتى ارتفاع 27 كم وعلى مدى 300 كم. وبإمكانها تحديد مائة هدف في آن واحد وجدولة أولوية التصدي لستة منها؛ وبتدشين هذه المنظومة ارتقت إيران إلى المرتبة السادسة عالميا في مجال إنتاج منظومات الدفاع الجوي.
