موسكو- سبوتنيك. وفي هذا السياق أكد فيكتور هيفيتس في لقاء صحفي: "لن أقول بشكل حاسم بأن هذا سيؤدي إلى سقوطه، ولكن الآن هذه هي الفرصة الأولى طوال الوقت الذي كان فيه الرئيس في السلطة. إذا سارت الأمور على ما هي عليه الآن، فلا أستبعد إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، وهي انتخابات لن تكون لدى لينين مورينو بالذات، أي فرصة للفوز فيها".
وقال هيفيتس إن تصريحات مورينو بأن الوضع المتوتر في البلاد يعود السبب فيه إلى أشخاص من الخارج، على سبيل المثال ، الرئيس الفنزويلي، نيكولا مادورو ، ليس له أي أساس.
وأضاف بأن الاستفادة من الأحداث الداخلية من خارج البلاد تعتبر أمرا يستحيل تحقيقه، إذا لم تكن هناك أسباب داخلية عميقة، وهي موجودة في الإكوادور بالفعل.
وتجدر الإشارة إلى أن برلمان الإكوادور قرر، يوم أمس الثلاثاء، تعليق أنشطته بسبب الاحتجاجات الجماهيرية التي تجري في كيتو وغيرها من مدن البلاد. كما فرضت السلطات حظر التجول في المناطق التي توجد فيها المباني الحكومية والمواقع الاستراتيجية.
ويذكر أنه سبق وبدأت في الإكوادور، في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، مظاهرات احتجاج شارك فيها مواطنون غير راضين عن سياسة الإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها حكومة البلاد. وتم إلقاء القبض على 570 شخصًا نتيجة لأعمال الشغب.