وتابعت: "منذ اللحظة الأولى التي علمنا بها بوضع السيد مارشال تحركنا لكي نطالب بإطلاق سراحه كما فعلنا مع وضع السيدة عادلخاه".
كانت السلطات الإيرانية اعتقلت، أواخر حزيران/يونيو الماضي، الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه (60 عاما) التي تشغل منصب مديرة أبحاث في جامعة "سيانس بو" بتهمة التجسس.
وجددت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية التأكيد على موقف باريس من إدانة عملية الاعتقال والمطالب بتوضيحات من الجانب الإيراني.
وأضافت فون دير مول: "قمنا بكل الإجراءات اللازمة لكي نحصل على المعلومات وبأسرع وقت حول وضعهما وطالبنا بإطلاق سراحهما كما طالبنا بحق تأمين الحماية القنصلية ."
Read Sciences Po's message in support of Fariba Adelkhah and Roland Marchal, from @CERI_SciencesPo, detained in Iran since June 2019. Their incarcerations are scandalous, appalling and arbitrary ➡️ https://t.co/OWMh7TtoYf pic.twitter.com/hFX3rsf4ZO
— Sciences Po (@sciencespo) October 16, 2019
وأردفت قائلة: "القنصل الفرنسي في طهران استطاع زيارة السيد مارشال أكثر من مرة وذلك بالتنسيق مع العائلة والأقارب"، معربة عن أملها في أن تتحلى السلطات الإيرانية بالشفافية حول هذا الملف وتتحرك بأسرع وقت لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول"، مشددة على أن السلطات الفرنسية لن تألو جهدا إلى أن يتم إطلاق سراح المواطنين.
وفي السياق قالت إذاعة (ار.اف.اي) إن السلطات الفرنسية فضّلت التكتّم على اعتقال كل من مارشال وعادلخاه من أجل عدم عرقلة جهود إطلاق سراحهما، إلا أن وسائل إعلام إيرانية كشفت، في تموز/يوليو الماضي عن اعتقال عادلخاه ما اضطر السلطات الفرنسية إلى الاعتراف والمطالبة علنا بإطلاق سراحها.
لكن بالمقابل ظلت قضية اعتقال رولان مارشال غير معروفة حتى اليوم بعد أن استطاعت وسائل إعلام فرنسية تأكيد الخبر ما حمل السلطات، مرة ثانية، على الاعتراف.
وتقول إذاعة (ار.اف.اي) إن "الحرس الثوري الإيراني اعتقل رولاند مارشال تزامنا مع اعتقال فاريبا عادلخاه لحظات بعد خروجه من الطائرة في مطار طهران".