وقد طالب وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، تركيا بالتحقيق في مزاعم جرائم حرب، من ضمنها ادعاءات بالقتل العمد وهجمات غير شرعية أدت إلى قتل وإصابة مدنيين.
وقال الوزير التركي، في حديث له مع "سي إن إن" إن التحقيق في هذا الأمر من قبل تركيا، حقيقي كما أعلن عن ذلك المتحدث باسم الرئاسة.
وعن من تكون هذه القوات، أكد خلوصي، أنها قوات سورية لا ترتبط بأي شكل بالمنظمات الإرهابية "هم سوريون يحاربون من أجل استقلالهم وأراضيهم ومنازلهم"
وحول قول الرئيس التركي ومطالبته إنشاء 10 بلدات في المنطقة الآمنة بسوريا من أجل عودة 3.5 مليون لاجئ إلى سوريا، قال خلوصي إن هناك حاجة إلى منطقة آمنة في شمال سوريا لإعادة اللاجئين، معظمهم في تركيا ومناطق أخرى "سنعيدهم إلى منازلهم وأراضيهم بصورة طوعية وآمنة".
وتوقفت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" في شمال شرقي سوريا، عقب لقاء مطول جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بمنتجع سوتشي الروسي، في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019، حيث اتفق الجانبان على عدة نقاط بشأن سوريا، أبرزها انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية باتجاه سوريا، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، بالإضافة إلى قيام القوات الروسية التركية بتسيير دوريات مشتركة شمالي سوريا في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، ونشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى العمل من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.