وطلب محامو أسانج الإفراج عنه بكفالة، حيث شارك نحو 16 شخصًا في جلسات الاستماع في المحكمة في مقاطعة وستمنستر في لندن، بما في ذلك أنصار أسانج وممثلو وسائل الإعلام.
قالت القاضية فانيسا باريتسر معلنة عن الحكم: "سلوك السيد أسانج في الماضي أظهر استعداده لتجنب التسليم، وفي حال أطلقت سراحه الآن، فلن يعود إلى جلسات التسليم".
ويشار إلى أن أسانج شارك في جلسات الاستماع عبر مكالمات الفيديو، حيث استمرت الجلسة عدة دقائق، ووافق على استمرار النظر في طلب الإفراج عنه دون حضوره.
أمر القاضي الأمريكي، أنتوني ترينغا، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية الأمريكية، تشيلسي مانينغ، وهي مسربة لوثائق ويكيليكس، حيث ونسب لها الفضل في فضح انتهاكات حقوق الإنسان الأمريكية وجرائم الحرب المحتملة في العراق.
وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم.
يذكر أيضا أن الولايات المتحدة تتهم جوليان أسانج بالتجسس وتطالب بتسليمه بعد نشر مواد حساسة عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وحصل مؤسس "ويكيليكس" على حق اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن عام 2012. واعتقلته السلطات البريطانية في نيسان/أبريل 2019، بعد إبعاده عن السفارة.
