وتلقى الزعيم البريطاني البالغ من العمر 55 عامًا، والذي أثبتت إيجابيته لفيروس كورونا المستجد منذ أسبوعين تقريبًا، دعم الأكسجين لكنه لم يتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وقال سوناك في مؤتمر صحفي حكومي يومي عن فيروس كورونا: "إن آخر ما ورد من المستشفى هو أن رئيس الوزراء ما زال فى العناية المركزة حيث تتحسن حالته".
وأضاف: "يمكنني أن أخبركم أيضًا أنه كان جالسًا في الفراش وانخرط بشكل إيجابي مع الفريق الطبي".
وفي وقت لاحق، أصدر داونينغ ستريت (مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا) بيانًا موجزًا، من المتوقع أن يكون آخر تحديث لحالة جونسون حتى يوم الخميس. وقال: "رئيس الوزراء يواصل إحراز تقدم مطرد. لا يزال في العناية المركزة".
Mike rips up his copy of The Guardian after their front page says there are power vacuum fears while Boris Johnson remains in intensive care: "I've read the story. Nobody is saying it except for The Guardian... It's absolute rubbish" @iromg | @CatharineHoey pic.twitter.com/m1d3dIcZ9q
— talkRADIO (@talkRADIO) April 8, 2020
وبينما هو خارج نطاق العمل ، تدخل البلا ما يقول العلماء إنها المرحلة الأكثر فتكا من تفشي المرض، والحكومة تدرس مسألة موعد رفع إجراءات الإغلاق التي تؤدي إلى تخريب الاقتصاد.
وارتفع إجمالي الوفيات في المستشفيات في المملكة المتحدة من COVID-19 بنسبة قياسية يومية بلغت 938 إلى 7097 حتى الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش في 7 أبريل/ نيسان.
وقال ستيفن باويس المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية في المؤتمر الصحفي إن عدد الإصابات الجديدة وحالات دخول المستشفيات بدأت تظهر علامات قياسية.
وأضاف "لقد بدأنا نرى فوائد (الإغلاق) على ما أعتقد، ولكن الشيء الحاسم حقًا هو أنه يجب علينا مواصلة اتباع التعليمات -يجب أن نواصل متابعة التباعد الاجتماعي، لأنه إذا لم نفعل ذلك، فسيبدأ الفيروس في الانتشار مرة أخرى".
وسيرأس نائب جونسون المعين، وزير الخارجية دومينيك راب، اجتماعا يوم الخميس لمناقشة كيفية التعامل مع مراجعة إجراءات الإغلاق.
وقال سنك في إشارة إلى المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ: "لقد التزمنا بإجراء مراجعة في غضون ثلاثة أسابيع تقريبًا (من بداية الإغلاق). وستستند هذه المراجعة إلى الأدلة والبيانات المقدمة من SAGE".
وجدير بالذكر أن الدستور البريطاني "غير المدون"، وهو مجموعة من السوابق القديمة والمتناقضة في بعض الأحيان، لا يقدم "خطة ب" رسمية وواضحة إذا كان رئيس الوزراء عاجزًا. وفي جوهرها، يجب أن تتخذ القرارات بشكل جماعي من قبل مجلس الوزراء.
وفي أحدث مجموعة من الإجراءات لإنقاذ الاقتصاد والمجتمع من أسوأ آثار الأزمة، أعلن عن تمويل إضافي بقيمة 750 مليون جنيه إسترليني (930 مليون دولار) للجمعيات الخيرية حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم.