تقول الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام الإيطالية إن ليبيا تعاني من النعرات والمواجهات الدموية التي تمزق البلد وتنذر بوصول تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي إلى السلطة هناك، وأن إيطاليا قد تضطر إلى التدخل لوقف التدهور في ليبيا.
ويشار إلى أن روما لا تجرؤ على التدخل في ليبيا بشكل انفرادي. ولأن الإيطاليين لم يعودوا يعلقون الآمال على المساعدة المرتقبة من الولايات المتحدة الأمريكية، فإنهم يفكرون في الاستعانة بروسيا.
وقالت صحيفة "إل جورنال" الإيطالية إن "الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) يُعتبر حليفاً قوياً بإمكانه أن يساند إيطاليا في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويبدو أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي يتفق مع هذا الرأي. فقد قال رينزي الذي يجب أن يقوم بزيارة إلى روسيا في بداية الشهر القادم مارس/ آذار، إنه يرى أهمية تنبيه بوتين إلى أن "الدور الرئيسي في ليبيا يجب أن تلعبه الأمم المتحدة وروسيا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي".
