قالت وسائل الإعلام إن "زاور دادايف" المشتبه فيه بقتل نيمتسوف، كشف للمحققين أن تصريحات المجني عليه المسيئة للإسلام والمسلمين هي السبب وراء مقتله، نقلا عن مصدر "قريب الصلة" من التحقيق.
ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر قوله إن المشتبه فيه عرف موقف نيمتسوف من الإسلام في يناير/كانون الثاني من عام 2015، وقرر أن يعاقبه على موقفه المسيئ للإسلام.
ووافقت محكمة في العاصمة الروسية موسكو يوم 8 مارس/آذار على حبس دادايف على ذمة التحقيق حتى 28 أبريل/نيسان.
وأوقفت الشرطة ثلاثة آخرين يشتبه فيهم بقتل نيمتسوف — شاغيت غوباشيف، رامزات باخايف، تاميرلان أسكرخانوف — لكنهم ينفون التورط في الجريمة.
وقُتل بوريس نيمتسوف (55 عاما) بالرصاص في ليل 27-28 فبراير/شباط. وقتلته أربع رصاصات أطلقها مجهولون. وكان نيمتسوف يسير على جسر فوق نهر موسكفا مع شابة أوكرانية الأصل لم تصب بأذى.
