كشف فيلم تلفزيوني تم عرضه، يوم 15 مارس/آذار 2015، عما فعلته روسيا لمنع إراقة الدماء أثناء إعادة تبعية شبه جزيرة القرم إلى روسيا في شهر مارس الماضي.
وكان وضع منظومات "باستيون" الصاروخية الساحلية في أراضي القرم أحد الإجراءات التي اتخذتها روسيا لتأمين نقل تبعية القرم إلى روسيا بمشيئة أهالي هذه المنطقة، الذين حلموا بذلك منذ عام 1954 عندما قررت قيادة اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعية القرم من جمهورية روسيا إلى جمهورية أوكرانيا.
وتم وضع هذه المنظومات في أماكن مكشوفة حتى تبصرها الأقمار الصناعية، كما أشار إلى ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويوضح الخيبر الروسي د.كونستانتين سيفكوف، في تصريح صحفي، أن الهدف من وضع منظومات الصواريخ في القرم، قطع الطريق على احتمال إقدام القوات البحرية التي تأتمر بأوامر المتطرفين على إطلاق النار على المواطنين الآمنين الذين خرجوا إلى شوارع مدنهم في شبه جزيرة القرم ليعبروا عن تأييدهم لإعادة تبعية القرم إلى روسيا، مشيرا إلى أن إبداء العزم على صد أي هجوم يستهدف ساحل القرم بضرب المهاجمين بالصواريخ كفيل بـ"تبريد أي رأس حامية".
وخصصت منظومة "باستيون" لضرب بوارج العدو البحرية بالصواريخ المنطلقة من الساحل.
وتُعرف الصواريخ الخاصة بمنظومة "باستيون" باسم "ياخونت" (ياقوت).