وقال رئيس الوزراء الذي يقود حكومة اتئلاف تضم علمانيين وإسلاميين في كلمة وجهها للأمة عبر التلفزيون العمومي، مساء أمس الاثنين: "رسمنا خطة أمنية جديدة ترتكز على مزيد التنسيق بين الأمن والجيش ودعمهما بالمعدات اللازمة وتدعيم الحضور الأمني على الحدود مع ليبيا".
وأضاف: "هذه الخطة أفضت إلى اعتقال 387 إرهابيا والقضاء على بعض العناصر الأخرى إضافة إلى كشف مخازن أسلحة حربية".
ولكنه شدد على أن الوضع الأمني ما زال هشا ويتعين مواصلة العمل للقضاء على الإرهاب.
وتكافح تونس جماعات إسلامية متشددة لجأت إلى جبال الشعانبي في القصرين قرب الحدود مع الجزائر. وقتل مسلحون في السنوات القليلة الماضية العشرات من أفراد الشرطة والجيش.
وكشف الصيد أن الاقتصاد يعاني أيضا بسبب تراجع الاستثمار الأجنبي بنسبة 21 بالمائة في 2014، مقارنة بالعام السابق، بينما تفاقم العجز في الميزانية وعجز المؤسسات العمومية والصناديق الاجتماعية.
ولكن الصيد تعهد بالمضي قدما في اصلاحات اقتصادية تشمل مراجعة الدعم والصناديق الاجتماعية.
وأضاف أن حكومته بدأت العمل على مخطط للتنمية للسنوات الخمس المقبلة. وقال إنه يتطلع لتحقيق نمو بنسة 7% بحلول عام 2020.