جرت هذه العملية بواسطة سفينة الإنزال الكبيرة "كوندوبوغا"، وباستخدام عربات مجنزرة خاصة.
يذكر أن قوات أسطول الشمال الروسي وبعض التشكيلات التابعة للدائرة العسكرية الغربية ووحدات الإنزال الجوي والبحري الروسية بدأت، أمس الاثنين، اختبارا واسع النطاق لجاهزيتها للقيام بعمليات قتالية في ظروف منطقة القطب الشمالي، وذلك في البحر والبر والجو.
وتشمل العملية التي تجري بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، 38 ألف جندي وضابط، و3360 آلية عسكرية، و41 سفينة حربية، و15 غواصة، و110 طائرات ومروحيات. وسيستمر الاختبار حتى 21 مارس/ آذار الحالي.
وكتب دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي المشرف على قطاع الصناعات الحربية الروسية، على صفحته في "فيسبوك" حول عملية الاختبار المفاجئ لجاهزية القوات للعمل في ظروف منطقة القطب الشمالي: "ليس هدفنا عسكرة منطقة القطب الشمالي، بل هو يكمن في تأمين المصالح الاقتصادية لروسيا الاتحادية في منطقة القطب الشمالي بموجب العقيدة العسكرية الجديدة التي اعتمدتها الدولة الروسية في نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.