جاء ذلك في كلمة له على هامش افتتاح فعاليات "نموذج محاكاة الأمم المتحدة" بمقر الجامعة الأميركية بالقاهرة، مساء أمس الأربعاء، حيث لفت إلى أن مصر التزمت تاريخيا بدعم الخطوات التي تقوم بها المنظمة لتحقيق السلام وتسوية المنازعات في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف أن تحقيق شراكة قوية في القارة الأفريقية تكون الأمم المتحدة في القلب منها، هو أمر مهم للمساعدة في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القارة، ولكسر دورة العنف ومنع انتكاس الدول التي مرت بصراعات عنيفة، وذلك للمساهمة في وضع أسس السلام والتنمية المستدامة.
وشدد شكري على اهتمام بلاده بالقضايا المتعلقة بتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية المحتلة، والصراع في كل من سوريا واليمن.
وتابع قائلا: "في السياق نفسه يمثل الوضع في ليبيا تهديدا للأمن والاستقرار الإقليمي، ويحتاج تضافر جهود المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، لمحاربة الإرهاب، ودعم العملية السياسية واستعادة سلطة الدولة على كامل أراضيها".
وأكد أن "هناك حاجة ماسة لمواجهة تحديات الأمن والسلام الدولي التي تتسبب فيها الأعمال الإرهابية بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي"، مضيفا أن "هذا يأتي في مقدمة ما تطمح إليه مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والدول الأخرى التي يهددها الإرهاب العابر للحدود الممتد من غرب أفريقيا ومنطقة الساحل حتى أفغانستان مرورا بمنطقة البحر المتوسط".