وقال رفيق الشلي، كاتب الدولة للداخلية لقناة "الحوار" التلفزيونية التونسية، يوم أمس الخميس، إن "العنصرين غادرا البلاد في سبتمبر الماضي بشكل سري إلى ليبيا، حيث تلقيا تدريبات على الأسلحة."
وأضاف أن المهاجمين عادا إلى تونس خلسة أيضا لتنفيذ هذا الهجوم، وأنهما كانا قد جندا عبر خلايا استقطاب بمساجد.
واقتحم المسلحان مبنى متحف "باردو"، يوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 20 سائحا وثلاثة تونسيين في واحد من أسوأ الهجمات في البلاد. ولقي المسلحان حتفهما حين اقتحمت الشرطة المتحف لتحرير رهائن احتجزوا أثناء الهجوم.