واشنطن: توريد "إس 300 لإيران لن يقوض الوحدة الدولية في المفاوضات النووية

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن توريد روسيا منظومة الصواريخ المضادة للطائرات " إس – 300 " إلى إيران " لن يقوض الوحدة الدولية في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.

قالت هارف في مؤتمر صحفي، إن روسيا رفعت الحظر المفروض على بيع منظومة الصواريخ المضادة للطائرات " إس — 300 " إلى إيران بسبب الوضع المالي الناجم عن عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضافت "هذا يمكن أن يعود سببه للمال، وبالنظر إلى الحالة التي هو فيها الاقتصاد الروسي "معربة في الوقت ذاته عن رأيها بأن هذه الصفقة لن تؤثر على حالة الاقتصاد الروسي".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألغى مرسوم الحظر على تزويد إيران بمنظومة صواريخ "إس-300" المضادة للطائرات. وقال بيان للمكتب الصحفي للكرملين: "المرسوم يلغي الحظر على مرور ونقل وتسليم الجمهورية الإسلامية في إيران، وباستخدام الموانئ البحرية والجوية التي تحمل علم روسيا الاتحادية، منصات صواريخ إس-300 المضادة للطائرات".
هذا وتدهورت العلاقات بين روسيا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في نهاية تموز/ يوليو 2014 بسبب الوضع في أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا. حيث انتقل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من فرض عقوبات محددة استهدفت بعض الأفراد والشركات، إلى اتخاذ تدابير ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.