وذكر فرغلي أن "المقاتلين" من السعودية ، وتونس، والمغرب، هم الأكثر عدداً في صفوف التنظيم، الذي ينشط في سوريا والعراق وأماكن أخرى، مشيراً إلى أن أيدولوجية التنظيم "جاذبة" للشباب من مختلف المناطق، باعتبار أن "الجهاد" يحقق لهم "دولة الخلافة الإسلامية"، التي ينشدونها.
وذكرت تقارير صحفية إلى أن ما يقرب من 5 آلاف مصري انضموا إلى التنظيمات الجهادية في سوريا وليبيا، خلال الفترة الماضية، وأن جزءا منهم انضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وآخرين إلى "جبهة النصرة"، وكذلك لصفوف "الجيش السوري الحر" المعارض للنظام السوري.
وأفادت التقارير بأن مجموعات من المقاتلين انتقلوا إلى ليبيا من أجل الانضمام لتنظيم "داعش"، الذي ينشط في البلاد.
وأوضح فرغلي طرق انتقال المقاتلين إلى صفوف التنظيمات المتشددة في سوريا والعراق وليبيا، والتي تتم "من خلال محطات معروفة سلفاً، وأنه لا توجد دولة في العالم عاجزة عن السيطرة على انتقال مواطنيها إلى صفوف التنظيم، الذي يتم عبر استخدام أراضي دول أخرى، بذريعة العمل أو السياحة".
وأضاف أن أبرز محطات انتقال هذه العناصر هي ليبيا، وقبرص، وتركيا، والسودان، ولبنان، إضافة إلى ماليزيا، مشيراً إلى دور المساجد التي تسيطر عليها "الجماعات السلفية الجهادية"، في تجنيد العناصر الراغبة في الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإسلامية المتشددة.
.