جاء إعلان هذا الرقم الإجمالي على لسان ألكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، في لقاء مع الصحفيين في موسكو، اليوم الجمعة.
وأضاف لوكاشيفيتش، قائلا إن أكثر من 1300 شخص من المواطنين الروس والأجانب تم إجلاؤهم من اليمن بواسطة طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، في الفترة من 31 مارس/ آذار إلى 23 أبريل/ نيسان.
وأكد الدبلوماسي، على أن روسيا مستعدة، إذا لزم الأمر، مواصلة إجلاء مواطني روسيا والدول الأخرى من منطقة النزاع في اليمن.
كما ساهمت سفينتان حربيتان روسيتان في عملية الإجلاء، يومي 31 مارس/ آذار و11 أبريل/ نيسان، حين نقلتا من ميناء عدن إلى جيبوتي 351 شخصا.
وفي الرحلتين الثامنة ومن ثم التاسعة والأخيرة حتى الآن، نفذت طائرتان روسيتان مهمة إجلاء 197 من مواطنيها ورعايا غيرها من البلدان من اليمن، ليلة أمس الخميس.
وقد هبطت الطائرتان وهما من طراز "إيل — 62" في مطار "تشكالوفسكي" بضواحي موسكو. وعلمت "سبوتنيك" من مصدر بالخارجية الروسية، أن المجموعة ضمت رعايا كل من روسيا وغيرها من بلدان الفضاء السوفيتي السابق (رابطة الدول المستقلة حاليا)، ومنها بيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وطاجكستان وأرمينيا وأوكرانيا. كما كان بين الركاب عدد من المواطنين اليمنيين واللبنانيين والسوريين والأمريكيين والكوبيين والكولومبيين والصرب.
وعلى سبيل المثال وليس الحصر، وفي 11 أبريل/ نيسان، تم إجلاء 308 أشخاص من اليمن إلى جيبوتي على متن سفينة "بريازوفيه" التابعة للأسطول البحري الحربي الروسي، المتواجدة في المنطقة أصلا في مهمة التصدي لأنشطة قرصنية. وكان من بين هؤلاء 45 مواطنا روسيا و159 يمنيا و18 أمريكيا و14 أوكرانيا، إلى جانب رعايا عدة دول أخرى.