وأوضح رئيس الهيئة، أن الأعطال، التي دار حولها الحديث، "إنما هي أعطال تقنية إعتيادية، تحدث في أي قمر صناعي في العالم، ومن الوارد حدوثها في كل يوم و كل ساعة"، مشيراً إلى أنه "سرعان ما تمت السيطرة علي العطل في غضون بضع ساعات".
وأوضح مختار، أن أي عطل يبدأ اولاً بعدم استجابة القمر للأمر المعطي، "السبب قد يكمن في ضعف في شحن البطاريات"، التي سرعان ما يتم شحنها من جديد، و بالتالي ترجع السيطرة الكاملة على القمر.
وأكد أنه من الممكن تكرار ذلك "أكثر من مره في اليوم الواحد، وتحدث هذه الأشياء مع أي قمر، مهما كان نوعه".
واعتبر مختار، أن الشائعات مغرضة في حقيقة الأمر، من أجل "صنع شوشرة" ليس لها أصل أو سبب، تظهر في أوقات مختلفة، و كانت ظهرت أيضاً، أثناء إطلاق القمر من قاعدة "بايكونور" في كازاخستان، إلي الفضاء في 16 ابريل/نيسان 2014.
وأفصح مختار بأن "هيئة الإستشعار تسير طبقاً لخططها الموضوعة، وهي خطة تصنيع أقمار صناعية في مصر بتقنيات روسية، وأوكرانية، وفي القريب العاجل سوف يكون هناك قمر صناعي مصري بالكامل ينطلق من مصر".
وكانت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، في عددها الصادر الخميس 23 أبريل/نيسان، ونقلاً عن مصدر مسؤول في مؤسسة "إنيرجيا" لإطلاق الصواريخ الفضائية، زعمت أن "القمر المصري يرفض الإستجابة للتعليمات والدوران في مداره، بعد أقل من عام من إطلاقه، حيث فقد التحكم فيه يوم 14 أبريل/نيسان".
