وقال بحاح في تصريحات صحافية، خلال زيارته للسفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، أمس، "على الجميع أن يدرك أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 صنع إطارا لإنهاء الصراع، وأي مبادرة أو حوار سيكون على آلية تنفيذ هذا القرار فقط".
وأقر مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق من هذا الشهر، بأغلبية الأصوات مشروع قرار خليجي، يفرض عقوبات على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد صالح النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ويتضمن تجميدا للأرصدة ومنعاً من السفر.
كما نص القرار رقم 2216 على فرض حظر للسلاح على صالح والحوثي والموالين لهما، ما يعني أن يمتد الحظر إلى قوات الجيش اليمني والمسلحين الحوثيين.
من جانبها، رفضت حركة الحوثيين قرار مجلس الأمن، واعتبرته "دعماً للعدوان السعودي على اليمن"، وأكدت رفضها لأي تسوية سياسية يكون الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي طرفاً فيها.
ورفضت الحكومة اليمنية، الأحد الماضي، مبادرة علي عبدالله صالح للحوار بين طرفي الصراع، وأكدت أنه لم يعد له دور في مستقبل اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، في وقت سابق، إن الحكومة اليمنية لن تتعامل مع الحوثيين، حتى ينسحبوا من المناطق، التي سيطروا عليها في أنحاء اليمن ويسلموا أسلحتهم.