أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤتمراً صحفياً، عقب ختام لقائه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في واشنطن، يوم 28 أبريل/ نيسان، أن واشنطن وطوكيو تتصديان بصورة مشتركة "للعدوان الروسي في أوكرانيا، وتساعدان المدنيين الذين يهددهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتقاومان انتشار فيروس إيبولا". واليوم تدخل واشنطن وطوكيو "مساعدة سكان نيبال" في قائمة أولوياتهما، بالإضافة إلى مواجهة "العدوان الروسي"، ومحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومكافحة فيروس "إيبولا".
وكان أوباما قد ندد في سبتمبر/ أيلول 2014، من على منبر الأمم المتحدة بـ"عدوان" روسيا في أوروبا. وزعم أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الأعمال الروسية في أوكرانيا تتحدى النظام العالمي"، منددا بـ"ضم" موسكو لشبه جزيرة القرم، ودعمها للانفصاليين في أوكرانيا.
وبالإضافة إلى "العدوان الروسي،" تهدد "الدولة الإسلامية" وفيروس "إيبولا" النظام العالمي حسب أوباما.
وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، توجه أوباما لدى وصوله إلى أستراليا للمشاركة في اجتماع جديد لقمة مجموعة العشرين، إلى جامعة كفينسلاند، ليلتقي طلابها، ويتحدث لهم حول أمور تشغل باله، وأبلغهم "أننا نقود جهود المجتمع الدولي لمكافحة المرض الذي يسببه فيروس "إيبولا"، ومواجهة العدوان الروسي في أوكرانيا الذي يهدد العالم".
يجدر بالذكر أن واشنطن أيدت، في فبراير/ شباط 2014، انقلاباً أطاح بالسلطة الشرعية في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا، مما فجر الأوضاع في هذا البلد، ودفع سكان منطقة القرم للتوجه إلى روسيا بطلب الحماية، ودفع رافضي السلطة الانقلابية في شرق أوكرانيا لإعلان جمهوريتين شعبيتين.