كذلك تم الكشف عن جبانة كبيرة من عصر الأسرة الـ26، تضم العديد من المقابر المبنية بالطوب اللبن، وعدد من المقابر الجماعية لهياكل عظمية آدمية عليها آثار معارك عسكرية، وذلك ضمن أعمال البعثة المصرية العاملة بالضفة الشرقية لقناة السويس، بمنطقة تل حبوة، على مسافة حوالي 3 كم، شرق قناة السويس.
أوضح الدماطي، أن الجزء المكتشف من أكتاف البوابة الشرقية لقلعة "ثارو"، عبارة عن ثلاث كتل من الحجر الجيري، عليها نقوش للملك رمسيس الثاني، يبلغ طولها 3 م، وعرضها متراً واحداً، الأمر الذي يؤكد على ضخامة البوابة، التي كانت تمثل نقطة الانطلاق للجيوش المصرية لتأمين حدود مصر الشرقية" عبر طريق "حورس" الحربي، بين مصر وفلسطين.
و تكمن أهمية الكشف، في أنه يكشف عن آثار للملكين تحتمس الثالث، ورمسيس الثاني، و هما أثنان من أهم الملوك في عصر الدولة الحديثة، واللذان قادا الجيش المصري في أهم المعارك العسكرية في تاريخ مصر القديم، معركتي "مجدو" و"قادش"، لتأمين حدود مصر الشرقية.