واختتم في العاصمة السعودية "مؤتمر الرياض"، الذي عقد تحت شعار " إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية".
وقال هادي في ختام المؤتمر، "إن قرارات مؤتمر الرياض إلزامية وستشكل رافعة لإنقاذ الدولة… وتعد هذه الوثيقة إحدى المرجعيات السياسية لعملية الانتقال السياسي في اليمن، وسوف يتم إيداع هذه الوثيقة في الأمم المتحدة، لتضاف للمرجعيات السابقة".
وشدد هادي، المدعوم من دول الخليج، مجددا على أن المرجعيات السياسية للمرحلة الانتقالية في اليمن هي "المبادرة الخليجية"، ومخرجات الحوار اليمني، وقرارات مجلس الأمن، و"إعلان الرياض".
ونص "إعلان الرياض"، على استخدام كافة الوسائل العسكرية والسياسية لإنهاء "التمرد الحوثي"، ودعم "المقاومة الشعبية ضد الحوثيين خصوصا في جنوب اليمن".
وصادق أغلبية المشاركين في المؤتمر على "إعلان الرياض"، في ظل غياب ممثلين عن حركة "أنصار الله" وعن "حزب المؤتمر الشعبي العام"، بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.