وأضاف البيان الصادر، أن هذه هي ليست المرة الاولى التي تقوم فيها اسرائيل بمثل هذه الممارسات.
واعتبر الأمين العام ان هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الانسانية هي استمرار للانتهاكات و الممارسات الإسرائيلية الاجرامية والقمعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وانها تعتبر جريمة حرب، وسط عجز وصمت من المجتمع الدولي ازاء هذه الجرائم.
كانت مجموعات المستوطنين المعروفة باسم "تدفيع الثمن" المتطرفة قد أحرقت منزل عائلة دوابشة، فجر الجمعة، بعد إلقاء الزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال ما أدى لحرق المنزل بكامله واستشهاد الطفل بعد حرقه، فيما أصيب الوالدان وشقيقه ذو الأربعة أعوام بجراح وصفت بالحرجة. وكتب المهاجمون من المستوطنين اليهود شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل "الانتقام" و"انتقام المسيح".