وأضاف وزير الخارجية الإيراني، خلال الحوار مع صحيفة "السفير" اللبنانية، "برأينا أن الموضوع النووي كان شأناً هامشياً وقد تمّت معالجته، لكنّ الشيء الحقيقي والأساسي يتعلّق بهذه المنطقة بالذات، ونحن نرغب في الواقع بالتّعاون وببذل المساعي من أجل خير هذه المنطقة وشعوبها".
وأشار إلى أن إلغاء زيارته لتركيا جاء بسبب زيارته للبنان، وعدم قدرته على الاجتماع مع المسؤولين الأتراك في فترة زمنية قصيرة، موضحاً انه سيزور تركيا الأسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بموقف السعودية من الاتفاق النووي، أوضح ظريف "نحن نعتقد بأنّ أصدقاءنا السعوديين بحاجة لأن يروا الحقائق كما هي. نحن واجهنا وتحمّلنا مشاكل كثيرة، وتعرّضنا لمعاناة كبرى من جيراننا، ونحن لم ندعم صدّام حسين ضدّ السعوديين بل هم من كانوا يدعمون صدّام حسين في حربه ضدّنا، وعلى كلّ إذا كان لأحد أن يرضي الجانب الآخر فلا بدّ لهم أن يرضونا، علماً أننا لا نطلب هذا الشيء منهم".
وعن تداعيات الملف النووي على ملفات المنطقة، قال "آمل أن ينعكس إيجاباً وأن تتمّ معالجة ملفات المنطقة وتسويتها".