ونقلت الصحف الروسية عن الوزارة قولها في بيان، لقد حدث في الآونة الأخيرة تدهور شديد للوضع في جنوب شرق أوكرانيا، وعلى الرغم من اتفاقيات مينسك لوقف إطلاق النار، فقد صعد الجيش الأوكراني من قصفه للمناطق التي أعلن الانفصاليون الاستقلال بها بكل أنواع الأسلحة.
وأضافت الوزارة، نتيجة لذلك يستمر سقوط المدنيين وأصابتهم بإصابات متنوعة ودمرت المنازل السكنية ومنشآت البنية التحتية.
ومضت الوزارة تقول، إن لهجة الحرب المغرمة بها الحكومة الأوكرانية والتي يذكيها رعاة خارجيون تسبب قلقاً بالغاً وتبرهن على صحة التوقعات بوجود نية لمحاولة تهيئة الرأي العام لحل المشكلة الأوكرانية بالقوة.
ثم دعت الجانب الأوكراني إلى تجنب تصعيد التوترات وأن تلتزم جميع الأطراف بالاتفاقيات الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للازمة عن طريق الحوار مع ممثلي دونيتسك ولوجانسك وهذا هو الأجراء الذي وضعت اتفاقيات مينسك تصوراً له في 12 فبراير الماضي.
