وقال سيرغا: "اليوم في القطب الشمالي انطلقت تدريبات تكتيكية لقوات وقوى الأسطول الشمالي. التدريبات تجري في شبه جزيرة تايمير بالقرب من مدينة نوريلسك".
وأضاف: "أن الغرض من هذه المناورات هو التدريب على تنظيم التعاون بين مختلف فروع وأسلحة القوات المسلحة والتأكد من مستوى استعداد الأفراد والأسلحة والمعدات لتنفيذ المهام في ظروف القطب الشمالي وعلى أرض مجهولة.
هذا وقد وصلت سفينتا الإنزال الكبيرتان "جاورجيوس الظافر" و"كوندوبوغا" التابعتان لأسطول الشمال إلى ميناء دودينكا حيث تم تفريغهما من الوحدات الفرعية التابعة للواء القطب الشمالي مع كل ما فيها من الأفراد والأسلحة والمعدات.
وقال مدير المكتب الإعلامي، إن "السفينتين حملتا من معدات تضم 31 عربة ذات عجلات مجنزرة ومطاطية من بينها عربات برمائية مجنزرة لاجتياز الثلوج العميقة والمستنقعات من طراز "تي.تي.أم 4902 بي.أس — 10" وجرارات متعددة المهام من طراز "أم. تي — أل. بي. في"
وبعد تنفيذ هذه المهمة تبقي السفينتان في ميناء دودينكا إلى حين انتهاء المشروع.
هذا وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن هناك حوالي 3500 مشروع عسكري يجري في القوات المسلحة الروسية سنويا. وبدوره يثير هذا النشاط المتزايد للجيش الروسي قلقا متزايدا لدى الغرب. إلا أن وزارة الدفاع الروسية ترد على كل الاعتراضات أن تدريب الجيش والمشاريع العسكرية تعتبران من الشؤون الداخلية الروسية.